نتعرف في هذا الموضوع علي دور الاخصائى الاجتماعى فى المجال المدرسى
في نظر الكثيرين المدرسة هي الطالب والأستاذ الذي يشرف علي العملية التعليمية ولكن يخفي الكثير أيضاً علي الدور الذي يلعبه أيضا الأخصائي الاجتماعي في المدرسة في إتمام هذه العملية التعليمية علي نحو أمثل، وجود المعلم الجيد لا ينفي أهمية وجود الأخصائي الاجتماعي School social worker الجيد الذي يحاول أن يقوم من سلوكيات الطلاب ويديرها علي النحو الأمثل، وجعل العلاقة ما بين الطالب والمعلم والمدرسة بشكل عام علاقة ناجحة قائمة علي الاحترام والقيم الواجبة علي النحو الأفضل.
دور الاخصائى الاجتماعى فى المجال المدرسى
الأخصائي الإجتماعي له دور هام وحيوي وكبير في المجال المدرسي حيث يعمل علي أربعة محاور الأول هو الطالب لتوجيهه سلوكياً وانفعالياً واجتماعياً، ويأتي الدور الثاني وهو دور الهيئة التعليمية والإدارية بالمدرسة والدور الثالث مع الأسرة وهو دور غاية في الأهمية لإكمال دور الأخصائي الإجتماعي والدور الرابع هو الذي يعني بالمجتمع المحلي وبهذا يتكامل دور الأخصائي الاجتماعي.
المعلم لا يقوم بدور الاخصائي الاجتماعي
المعلم دائما نقول هو الموجه الأول ولكن المعلم في حدوديه تخصصه لا يستطيع أن يدخل في تفاصيل بعض القضايا والمشاكل التي يعاني منها الطلبة، فبالتالي وجود الأخصائي الإجتماعي يقوم بإتمام أدوار محددة ليقف علي بعض المشكلات والقضايا التي تتعلق بالطالب هي ليست فقط انه من جانب انه تعرض لمشكلة، قد يكون الطالب لديه بعض القضايا أو المشاكل، الأخصائي الإجتماعي مؤهل تأهيل مهني ذو مرجعية أكاديمية فلا يستطيع أي معلم بتخصص عام أن يقوم بدور الأخصائي الإجتماعي حيث انه لا يستطيع أن يدخل إلى أعماق المشكلات، كما هو الحالي مع المعلم المختص والذي يستطيع أن يجد لها الحل المناسب.
قد يهمك :
دور فعال ومهم في كافة المراحل العمرية
دور الاخصائى الاجتماعى في المجال المدرسى دور فعال ومهم في كافة المراحل العمرية والتي يكون لها خصائصها وسماته وبالتالي في كل مرحلة تعليمية ابتدائية إعدادية ثانوية وفي التعليم العالي يكون هذا الطالب بحاجة إلى الإرشاد والتوجه، بداية من الطفل في بداية مسيرته العلمية بحاجة لمن يستقبله ويساعده لان يتكيف ويتوافق مع البيئة التعليمية الجديدة، لذلك يجب أن يكون هناك من يساعد هذا الطفل بسمته ومرحلته الحياتية الجديدة، وفي مرحلة المراهقة يجب أن يكون الأخصائي الاجتماعي موجود وفعال في المدرسة يقوم بعدة أدوار حتي لا تكن هناك مشكلات يصعب السيطرة عليها.
الفرق بين الأخصائي الاجتماعي والأخصائي النفسي
هناك أخصائي اجتماعي وأخصائي نفسي فالأول هو الذي يبحث في الظواهر و الظروف الاجتماعية التي أحاطت بعمل هذا السلوك، بينما الثاني يبحث في السلوك نفسه حيث يقوم بعمل درسة للطالب لمعرفة كيف تأثر هذا الطالب وكلاهما متكامل، الاخصائى الاجتماعي ملم ببعض جوانب الاختصاص النفسي حيث هناك بعض المساقات التي يجب أن يخوضها وهي متعلقة بالاختصاص النفسي ولكن في حدود اقل من الأخصائي النفسي.
مهام الاخصائي الإجتماعي في المدرسة
ما هي مهام الأخصائي في المجال المدرسي؟ دراسة مشكلات الطالب وحلها : حيث يتابع عن قرب ما يعاني منه الطالب ويقدم الحلول الفعالة، ومن الأمثلة علي ذلك :
- مشكلة كثرة غياب الطالب : حيث يتواصل الأخصائي مع الطالب ويناقش معه هذه الحالة ويتعرف علي الأسباب والدوافع ويستدعي ولي الأمر ليتطلع بشكل دقيق علي الأسباب ويقدم لهم الحلول.
- مشكلات الرسوب والدرجات المنخفضة : ويكتشفها الأخصائي أثناء مراجعة كشف درجات التلاميذ في مختلف المواد الدراسية، ويقوم بإنشاء قائمة تحتوي علي أسماء المتفوقين منهم وقائمة أخري لأصحاب المستوي الضعيف والراسبين وبدء التواصل معهم من اجل الوقوف علي أسباب ضعف التحصيل الدراسي العمل علي مساعدتهم في تخطي هذه المشكلات والظروف.
- الظروف الاقتصادية : يتعرف الحالات التي تعاني ضعف الحالة الاقتصادية أو المعيشية ويتحرى ذلك ليبدأ في اطلاع المدرسة والإدارة عليه، وتقديم المساعدة اللازمة ليتخطى الطالب هذه المعوقات وينتظم في التحصل الدراسي.
إعداد المسابقات المدرسية : والتي تساعد في إطلاق الحماسة والنشاط والحيوية لدي الطلاب، وتشجعهم وتبعث فيهم روح المنافسة للنجاح والتفوق الدراسي
تحفيز الطلاب علي المشاركة في الأنشطة المدرسية : والتي تشجع الطلاب علي التواصل والاندماج في المجتمع المدرسي. إقامة الندوات التثقيفية والتوعوية : لزيادة الوعي بمختلف المجالات العلمية والاجتماعية.
تحميل دور الاخصائي الاجتماعي في المدرسة DOC PDF
يمكنك تحميل ملف كامل يحتوي علي دور الاخصائى الاجتماعى فى المجال المدرسى وهو عبارة عن ملف DOC PDF يمكن قراءته وتحريره يتضمن توضح للواجبات الذي عليه عملها والأدوار تجاه المدرسة والطلاب.
الملف عبارة عن 6 صفحات تحتوي علي كل التفاصيل والسجلات التي يحتاجها في عمله.
أهداف الاخصائى الاجتماعى فى المجال المدرسى
- يعاون طلابه في اكتشاف من يكمن داخلهم من إمكانيات وقدرات، ليعرف الطالب قيمته وما يهدف إليه من غايات يرغب في الوصول إليها.
- التواصل مع الطلاب وتوضيح صلاتهم بالمجتمع من حولهم.
- يعمل علي إيصال الطالب إلى قيمة ما لديه من علوم، ومعرفة تمكنه من الوصول إلى درجات عالية في الاستفادة منها وإفادة المجتمع من حوله.
- تعزيز السلوكيات الإيجابية للطلاب وتوضيح ومعالجة السلوكيات السيئة، وتربيته اجتماعياً ليتمكن من فهم طرق التواصل والمعاملة الإيجابية.
- التعريف بالقيم الدينية والأخلاق، وكونها مرجعاً له في التعامل مع المجتمع والحياة اليومية.
- بث خلق التعاون بين الطالب وأصدقاءه بالمدرسة وكل الأطراف التي يتعامل معها الطالب بالمدرسة.
- تحمل المسئولية والالتزام بالنظام وادارك أهمية استغلال الوقت والمقدرة علي حل المشكلات.
تم ارسال التعليق وسيتم مراجعته من قبدل ادارة الموقع